الصفحة الرئيسية  اقتصاد

اقتصاد مخزون الحليب المعد للبيع يسجل فائضا يفوق طاقات الاستيعاب

نشر في  25 جويلية 2015  (13:18)

ذكر رئيس الغرفة الوطنية لمراكز تجميع الحليب سعد الله الخلفاوى أن المخزون الاستراتيجى من الحليب المعد للبيع سجل فائضا وصفه بالكبير  حيث تجاوز 67 مليون لتر، واكد الخلفاوى ان  هذا المخزون انعكس على مركزيات التجميع التى تجاوزت طاقتها وأصبحت تعيش صعوبات حقيقية فى التخزين، معبرا فى نفس الوقت عن خشيته من  اللجوء الى اماكن تخزين لا تتوفر فيها الضمانات الصحية والبيئية اللازمة لحماية كميات الحليب المخزنة.

  واعتبر الخلفاوى ان تجاوز السقف المعتاد سواء فى مجموعة دليس أو مجموعة  حليب تونس  أو  فيتالى أصبح ينبئ بخطر فى حالة عدم القدرة على ترويجه وبقائه فى المخازن باعتباره يشكل جزءا من مداخيل تلك الشركات الذى تعتمده لتسديد أجور عمالها  فضلا على أن امكانية فساده يظل أمرا واردا طالما ان المستودعات المخصصة لم يعد بامكانها تحمل زيادة كميات اضافية.

  واشار الى أن  الكمية المخزنة حاليا فى مجموعة  دليس  تتجاوز 40 مليون لتر  فيما بلغت لدى مجموعة حليب تونس  5ر13 مليون لتر و9 مليون لتر بالنسبة لفيتالى.

وارجع أسباب الزيادة فى الانتاج الى  الاقبال على تربية الابقار الحلوب واعتماد التقنيات الجديدة التى ساهمت بشكل أو باخر فىا لزيادة فى الانتاج، مضيفا ان  تراجع حجم الكميات المصدرة الى ليبيا اثر بدوره على ارتفاع الكميات المخزنة بمركزيات الحليب التقليدية.

واكد رئيس الغرفة الوطنية لمراكز تجميع الحليب ضرورة  أن تسعى الحكومة الى فتح وحدة تجفيف الحليب بالمرناقية والتى بامكانها ان تستوعب كميات كبيرة من الفائض المخزن بالاضافة الى فتح السوق الجزائرية التى تعد من اكبر الموردين للحليب فى العالم.

 وحذر بالمناسبة من  فساد كميات مخزنة لاسيما مع الارتفاع القياسى لدرجات الحرارة  وعجز مراكز تجميع الحليب عن قبول مزيد من الانتاج من المنتجين.